حذر باحثون من أن قلة الحركة والنشاط يمكن أن تؤدي إلى الكآبة والخرف.
وبحسب الدراسة، التي أعدتها جامعة بريستول البريطانية، فإن كثرة الحركة والنشاط تخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة الثلث.
وقالت البروفيسورة نانتي موتري، وهي خبيرة في علم النفس الرياضي، لهيئة الإذاعة البريطانية 'بدأ الناس أخيرا بالربط بين الحالة النشاطات البدنية و الحالة العقلية'، مضيفة
ان 'النشاط الجسدي ضروري لإبقاء الإنسان على ثقته بنفسه و لمزاجه العام، وللسيطرة على الضغط النفسي وحتى النوم بشكل أفضل'، مشيرة إلى أنه ' لدينا الآن أدلة قوية
على أن النشاطات البدنية يمكن أن تمنع الشعور بالإحباط'.
وأشارت موتري إلى 'أن أكثر من 700 ألف شخص في بريطانيا مصابون بالخرف، وهناك حاجة لإجراء أبحاث بغية التوصل إلى طريقة لمنع ذلك'.
وحلل الباحثون في جامعة بريستول 17 دراسة حول تأثير الخمول على الإنسان واحتمال إصابته بالخرف والزهايمر، حيث تبين أن 35% من الرجال و 24% من النساء
لا يمارسون النشاطات البدنية التي يوصي بها الأطباء أسبوعيا