أتراكِ إشتقتي إلى شتائي ؟
إلى مشاركتي كأس العشق المعتق الذي ينبض داخلي ؟
متى سيدتي يتوقف الزمان ؟
تنام الأنام ؟
ولا يبقى إلا أنتِ وقلبي ؟
أتمنى أن أغفو بين أحضانكِ
أتمنى أن أغفو بين نـ.........كِ وتحت ريش صمتكِ
أتمنى أن أغفو بين ذراعيكِ بأمن وطمأنينة طفل لم ينم منذ الولادة
دعيني أتجرع معكِ بعض لحظات السكر الذي ينساب من شفتيكِ
دعيني ألتقط أجزاءكِ التي تتساقط من فوقي وألملمها بحزم
دعيني أطوق بي جسدكِ الذي أشتاق
بالأمس دخلت أحلامكِ
وانتظرتكِ تدخلين بوابة الحلم عندي لأقرأ ترانيم الحب على أهداب عينيكِ
ولأحدّق بخطوط السحر على شفتيكِ
عندها شعرت بأنني هشٌ كالرماد وعملاق كالإعصار
شعرت بأنني طفلُ ورجلٌ في آنٍ واحد
أتمنى أن تزرعيني داخل جنائنكِ عشقاً أبدياً
وأن أبحث عن شعاع شمسٍ أقتسمه معكِ على سرير اللحظات
أزرع به تباشير الغد الآتي
وأترك أناملكِ تنساب في غابات صدري
وأنثر الأحلام حولكِ كنهر من عسل
وأغرق
أغرق
أغرق
في بحر عينيكِ
ليفيض الحب في عيني
وأبقيكِ حمامة عشقِ تحمل الرايات في غاباتي
وأقتسم معكِ لحظات عشقِ وحدكِ تلونيها وتجعليها خالدة
كم أتمنى أن تبتدئي بي وأنتهي بكِ