دوي في العاصمة الاردنية امس صوت حاجب محكمة الجنايات الكبري يصيح بأعلي صوته (محكمة) حيث هزت القضبان الحديدية التي يتواجد خلفها المتهم مرزوق الذي كان باديا عليه الندم وهو يسلط نظره علي رئيس المحكمة القاضي محمد ابراهيم وهيئة المحاكمة الذين نطقوا بالحكم، وهو الاعدام شنقا حتي الموت، بعد تجريمه بالقتل العمد بحق زوجته علما بأن الحكم قابل للتمييز بحكم القانون.
تفاصيل هذه القضية التي هزت جدران المحكمة تتلخص في ان خلافات وقعت بين الزوج وزوجته أدت الي ان قامت الزوجة بتهديد زوجها بطرده من الشقة لأنها باسمها، وتولد لديه الحقد عليها واخد يفكر بقتلها والخلاص منها، وبعد تفكير هادئ انتهي الي وضع خطة لقتلها بالسم.
ولتنفيذ ذلك توجه الي محل لبيع المواد الزراعية واشتري مبيداً حشرياً من نوع لانيت وطلب من البائع ان يكون بدون رائحة، وتذرع بأنه يود تسميم الفئران، ثم أخفاه في مكان بالمطبخ، وبعدها اخذ يتحين الفرصة المناسبة لقتلها.
وفي صباح يوم الجريمة استيقظ الزوج فيما كانت زوجته تغط في النوم وتوجه الي المطبخ وقام بتحضير القهوة ودس السم فيها وحمل الصينية وعليها فنجانا قهوة، ثم توجه الي غرفة النوم وأيقظ زوجته علي غير عادته لارتشاف القهوة معه، وحتي يسبك الدور تظاهر بأنه يرتشف من فنجانه، وبعد ان انتهت الضحية من شرب القهوة توجهت الي المطبخ وشعرت بالغثيان واخذت تتقيأ ثم سقطت ارضا وما لبثت ان فارقت الحياة، أما هو فقد نظر بدم بارد الي الجثة ثم قام باخفاء معالم الجريمة بان تخلص من السم وآثار القهوة ونقل الجثة الي المستشفي، وبعد ان اكتشف أمره انهار واعترف بجريمته.